صورة جنسية - sex photo

دخل إلى النت ..

ثم رأى ذلك الإعلان بعد أن بحث في مواقع البحث ..

ثم وجدها .. فتأملها ثم شعر بالندم فأغلقها و استغفر و عزم ألا يعود ..

ولكن .............

لم يتركه الشيطان و لم يجاهد صاحبنا نفسه وهنا ..

صورة جنسية ثم صورة تليها و هكذا ...

و تطور الأمر إلى فلم ثم فلم و هكذا ...

و صاحبنا الذي كان بالأمس لا يرفع بصره في وجه امرأة حياء و كان يظن نفسه أنه بعيد عن هذه الأمور أصبح من المدمنين ...

ولم تشبعه الصور و الأفلام ولم تسكن شهوته كما ظن بل أحرقته بنارها فمضى إلى طريق آخر ألا و هي العادة السرية ...

ولما لم تعد تشبع تفكيره وعقله المريض اتجه إلى البحث عن الفاحشة في مواطنها حتى وقع فيها ولا حول ولا قوة إلا بالله ..

أخي ... أليس هذا هو ما يحصل مع الكثير ؟!! إنه مسلسل تكرر مع الكثيرين و البداية

(( صورة جنسية )) ...
أخي ... أسألك سؤالا واحدا لو أجبت عليه بنعم فافعل ما تشاء ..

هل تعرف متى ستموت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كيف سمحت لنفسك أن تغلبك صورة أو فلم ؟؟!!

أخي حاسب نفسك وأقلع الآن قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه الندم ....

ولاتكن عبدا لشهوتك منساقا وراء أذيال اليهود و النصارى .....

وإن انتفعت بهذه الرسالة فأرسلها إلى غيرك ممن تعلم حالهم ..

اللهم اهد شباب وشابات المسلمين اللهم آمين ...

-------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
إخواني الكرام
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
رمضان مبارك عليكم وعلى كافة أفراد الأمة الإسلامية وكل عام وأنتم إلى الله أقرب
تأتي إليّ في بريدي الإلكتروني مناظر مخلة وصور خليعة،
ولا يخفى عليكم أخواني الكرام
أنَّ النظرة المحرّمة سهم من سهام إبليس، إذا نفذ إلى القلب بسمومه،
يفتنه، ويحرك كوامن الشهوة فيه، فيكون أول من يصلى سعيرها.
ولهذا أذكر نفسي وأذكر إخواني في هذه المجموعة المباركة بأنه على المسلم
أن يغض بصره عن الحرام، ولا يتبع النظرة النظرة
"يا علي لا تتبع النظرة النظرة، فإنما لك الأولى، وليس لك الأخرى"
رواه أحمد (5/353)، والترمذي (2777)، وأبو داود (2149)، وهو حسن بشواهده.
قد تبدو لأحدنا النظرةُ إلى الصور الفاتنة صغيرةً من الصغائر، ولمماً
يمحوه الاستغفار، وهي كذلك في الشرع؛ لا تعدو أن تكون صغيرة من الصغائر،
ولكن من الخطأ أن نقيس خطورة النظرة إلى الصور الفاتنة بهذه الطريقة
البسيطة، والتي تقيس خطورتها هكذا مجردةً عن علائقها وآثارها ومآلاتها ،
إنما تقاس خطورة النظر باعتبار المآل والآثار، فالنظرة قد تستدعي أختها،
وهكذا يُستدرج الناظر في هذا المهيع، فيقع في دوامة الإدمان، والإصرار
على الصغائر كبيرةٌ. وقد يصل به الأمر إلى عشق الصور وصاحباتها، وقد
يقوده هذا إلى مقارفة الفاحشة، والعياذُ بالله.
فاحزمواْ الأمر، وخذوا العزم، ولنعاهد أنفسنا على أن لا نعود لمثلها مرةً
أخرى، فهذه الصور المحرمة التي نُرسلها إلى بريد المجموعة الإلكتروني
ينبغي أن نواجهها بالحزم والعزم ، ونبادر بحذفِها؛ لأن تركها وإرسالها
إلى غيرنا قد يغرينا بالنظر إليها مرة أخرى، ومن ثم يصبح الواحد منا
أسيراً للصور الفاتنة، ويصعب عليه الفكاك منها. كما أن من يرسلها يتحمل
وزرها ووزر من شاهدها وفتن بها
يا أخواني !
كلنا خطاءون، ولكن خيرنا من يتوب. ونحن في شهر التوبة والغفران شهر رمضان
الكريم شهر القرآن وله حرمته
فعلينا أن نتبع السيئة الحسنة، كما قال - صلى الله عليه وسلم -:
"وأتبع السيئة الحسنة تمحها"،
رواه الترمذي (1987)،
من حديث أبي ذر -رضي الله عنه-،
وأن نكثر من الاستغفار وفعل الحسنات، فإن الحسنات يُذهبن السيئات.
وفقنا الله، وهدانا، وثبتنا، وحمانا من مضلات الفتن ما ظهر منها وما بطن.
وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
abuiyad