لسنا وحدنا فى هذا الكون , ولا أجدادنا من القرود !

أنت لست الوحيد فى العالم . ولا حضارتنا هى الوحيدة فى تاريخ الأنسان . كانت هناك حضارات كثيرة أختفت تحت الماء أو تحت الرمال بملايين الناس والبيوت والمدن والمصانع .

وطوفان نوح هو أحدى هذه الكوارث التى أغرقت الحضارة الأنسانية كلها . ولكن كانت هناك حضارات قبل ذلك أهلكتها كوارث فلكية أخرى فنزلت النيران والأحجار الملتهبة من السماء , وأحتمى الناس منها فى الكهوف وفى بيوت تحت الأرض..هذا هو أحد الأحتمالات العلمية أو أحدى الحقائق المؤكدة.

ولاتزال الحضارة الأنسانية مهددة مرة أخرى بالفناء.. أن الأنسان هو الذى سوف يفنيها هذه المرة . وسوف نفنى دون أن تعرف من أين جاءت هذه الحضارة , وعلى أى الحضارات قامت مدننا ومصانعنا .

ولا تزال نجهل تمامآ كيف ظهرا الحضارة الفرعونية مكتملة ناضجة مرة واحدة هكذا . كأنها كانت فى مكان ما فى العالم , ثم نقلت وقامت . أن الفراعنة هم أول من تحدث عن قارة أطلانطس التى غرقت , أن الآثار فى زمباوى بأواسط أفريقيا تؤكد لنا وجود سفن فضاء من عشرات الألوف من السنين . أن النقوش فى كهوف بيرو تؤكد لنا وجود أنسان كان يطير مستعينآ بالألات متطورة جدا....


أن الرحالة النرويجى " تور هايردال " هو أحد المؤمنين بأن الفراعنة هم الذين صنعوا المعجزات . وأن الحضارات اذا كانت قد ظهرت كلها فى الغرب , فأن نورها قد أنطلق من الشرق . ولا تزال أخبار " رع2 " تلقى نفس الأهمية التى تلقاها سفن الفضاء فى رحلاتها الى القمر ..

ولاتزال العبارة الشهيرة " لألبرت أينشتين " أعظم علماء هذا القرن رائعة ومثيرة , بيقول " أن أروع شعور يملأ نفس الأنسان وهو يتطلع الى السماء أن هناك سرآ هائلا وراء كل شئ . أن هذا السر هو المصدر الحقيقى لكل علم . وكل أنسان لم يستشعر جلال هذا السر , هو أنسان أعمى ...."

أن التوراة تحدثنا عن طوفان نوح ... وتحدثنا أيضآ نقوش وألواح وبرج بابل ..

واذا كنا لا نعرف تفاصيل ما حدث .. ولا ما قيل ..فلأن صوت الأحداث قد أعتقلته الصخور . والتوراة لم تقل أكثر من أن الحضارة أتخذت لها مكانا مختارآ بين الدجلة والفرات , وأنها ولدت قبل ذلك فى السماء . أى أن الحضارة الأنسانية مفرها الشرق الأوسط .

ولكن الأثار فى فرنسا وأيرلندا وأسبانيا والمكسيك تقطع – وهذه حقيقة علمية – أنها عاشت وازدهرت قبل ذلك بألوف السنين ..كما أن الطوفان قد أصاب ما بين فرنسا وانجلترا . والنقوش تؤكد ذلك فى أسكتلندا والبرتغال وألمانيا ورمانيا . وتؤكد أنه قبل أنشاء برج بابل أزدهرت حضارات فى هذه البلاد وأن أهلها كانوا فى غاية النشاط والحيوية ..

أما فى الصين فهناك ما يدل على أنه كانت حضارات قديمة فى آسيا , عاشت قبل حضارتنا هذه بمئات من ألوف السنين !

العالم الفرنسى الطبيعى بيفون يؤكد : أن كلا من الجرانيت قد ألقيت من السماء الى الأرض .

العالم الرياضى لابلاس يقول : هناك شعوب عظيمة لا نعرف أسمها ولا حتى لغتها قد اختفت فى ظروف غريبة ولم تترك لنا اثرآ من علم أو صناعة !

العالم الألمانى همبولت أبو الجغرافيا النباتية يقول : أن طوفانا قد أغرق معظم هذه الأرض المسكونة !

العالم الكبير أراجو يؤكد لنا : أن هذا الفيضان من الأحتمالات لا يجيب عن كل الأسئلة : لابد أن كارثة كونية قد وقعت فمحت التاريخ المكتوب على وجه الأرض ؟.

هؤلاء العلماء قد أتفقوا على شئ واحد : أن زلزالا , أو طوفانا مخيفآ قد أغرق وجه الأرض منذ أربعة الاف أو عشرة الاف أو ستة عشر ألف سنة قبل الميلاد . وأنه ليس طوفانا واحدآ ....بل أكثر من طوفان وأكثر من كارثة كونية .

ومعنى ذلك أن هذه الحضارة قد ولدت من حضارات سابقة عليها . ومستحيل أن يكون القرد هو جد الأنسان .فلا يوجد أى دليل اثرى على ذلك ؟ ولا حتى دليل علمى على ذلك !

وفى صحراء جوبى عثر الأثريون السوفييت على مدن تحت الأرض , قد أخفتها الرمال ..
وفى الصحراء العربية وكذلك بالقرب من مأرب باليمن عثروا على بقايا سبأ وعلى عرش بلقيس وعلى مدن مطمورة فى التراب . وعلى قنوات وسدود تؤكد وجود حضارة قديمة عريقة .

وفى شمال الصحراء العربية عند مدينة تلمر , حيث كانت مملكة زنوبيا تدل الأثار على أن هذه المنطقة كانت جزءآ من أرض مزورعة . وأنها لم تكن صحراء جرداء كما هى الآن ..

واليونان بها مدينة صغيرة اسمها كابوا . يقال ان هرقل هو الذى هدمها . مع أن هرقل شخصية خرافية . ولابد أن يكون السبب هو كارثة كونية . أو نفس الكارثة التى أحرقت الأرض كلها.. وفى بحيرة كوبيس باليونان أيضآ توجد مدينة تحت الماء . وفى هذه المدينة شوارع وقنوات المياه واسعة عميقة . ولم نتعهد اليونان فى كل تاريخها مثل هذه القنوات الهندسية الشكل .

وفى مصر أختفت معابد تحت الرمال . وهذا واضح فى طيبة والكرنك . ومن السذاجة أن نتصور أن الهواء هو الذى دفع الرمال فدفن المدن كلها ومن عليها .. هكذا وبهذه البساطة .. أن مثل هذه الرمال لم تعرفها مصر من ألوف السنين مع أن دورات الفلك فى غاية الدقة والنظام . ومن المؤكد أن مصر ما قبل الطوفان وما قبل الفراعنة ما تزال نائمة تحت مئات الملايين من الأمتار المكعبة من الرمال ؟

وأبو الهول لم يقم فى الصحراء كما نراه الآن , وأنما أقيم على أرص حجرية . والمعبد الذى نحت أبى الهول من نوع غريب . فهو معبد عارى الجدران بلا نقوش ولا رسومات . وقد طمرته الرمال منذ ألوف السنين .

والأثرى الفرنسى " مربيت " يرى أن سر أسرار مصر يكمن هنا : تحت أبى الهول وتحت قاعدة الهرم الأكبر .

ويمكن أن يقال أن سر الهرم الأكبر وكل أهرامات مصر لم يعرفها أحد . والعلماء الذين أستعانوا بالأشعة الكونية منذ سنوات ليعرفوا اسرار الهرم , هم فى الحقيقة يريدون أن يعرفوا سر أبعد من ذلك , يريدون أن يعرفوا حقيقة هذا البناء العجيب الغريب الذى ليس له نير فى العالم . ومن الذى أقام الهرم ؟ هل هم الفراعنة ؟ ولماذا ؟

هل هم أخرون من كواكب أخرى ؟ ولماذا ؟

أن الحملة الفرنسية قد حددت العصر الذى بنيت فيه الأهرامات بأنه قبل الميلاد بأربعة ألاف سنة . والحقيقة أن الأهرامات بنيت فى الأسرة الرابعة أى قبل الميلاد بحوالى 2900 سنة .

وان كان الفلكى المعروف بأسم البلخى يرى أن الاهرامات قد بنيت عندما كان برج الميزان فى السرطان اى قبل الهجرة النبوية بستة وثلاثين ألف سنة – وهذا بعيد عن الحقيقة تمامآ !! .

أما الأساطير القديمة فى العالم كله , شرقآ وغربآ فتتحدث كلها عن يوم أو عن زمن أقتربت فيه السماء من الأرض. وهبطت الأحجار ونزلت المياه الساخنة – وهذا يؤكد حقيقة فلكية هى أقتراب كوكب الزهرة من الأرض .
ولكن الأهرامات هذه رغم وضوحها وبروزها فأنها أكثر الأثار غموضآ . والمؤرخ عبد اللطيف فى القرن السادس عشر يؤكد لنا أن الأهرامات كانت مغطاة بطبقة حجرية . هذه الطبقة كانت منقوشة .. ويبدو أن الفراعنة قد كتبوا عليها سر الهرم . أو أسباب بنائه , أو كانوا يتحدثون عن العصر الذى أقيم فيه .

أما المؤرخ الفرنسى جومار فهو فى علية الحيرة , فهو يسال : لم نعرف حتى الأن لماذا أقام الفراعنة هذه الأهرامات . وماذا هذه الدهاليز الطويلة العالية , ولماذا هذه الأثار وهذه الكوات وهذه الأبواب المسحورة , ثم هذه الغرف الداخلية ..التى لا يوجد لها نظير فى العالم كله ؟ .

وان كانت أمثلة صغيرة لهذه الأهرامات فى بريطانيا وفى ولاية بريتانى بفرنسا وكهف " الحجر القيم " فى جزيرة مالطه وتماثيل جزيرة وعبد الفصيح , وأهرامات بولينزيا فى المحيط الهادى . ولكن هندسة الأهرامات المصرية من الداخل ليس لها مثيل فى كل هذه الأهرامات .

هل هذه الأهرمات هى الأثار الباقية لحضارات أختفت ..أهرامات مصر وكذلك بوابات بوليفيا المشهورة ؟ ثم هل مدينة الجيزة الشهيرة المطمورة تحت الرمال قد أقامها الفراعنة للوقاية من كوارث الطبيغة التى قد تقع فى أى وقت ؟

( أن أسرار الطوفان واسرار الكوارث الفلكية كلها مدفونة أيضآ فى مدينة الجيزة ....القديمة تحت رمال الصحراء !! ) .

ومثل مدينة الجيزة القديمة توجد مدن أخرى فى العالم أيضآ : فى أمريكا , وقد سمع أحد الأثريين الأمريكان فى التبت أنه مكتوب عندهم فى كتبهم السرية أن مدنآ كثيرة غارقة فى أمريكا ..
وفى بوليفيا فى القرن الماضى شاهد أحد الأثريين دهاليز تحت الأرض , وهذه الدهاليز تقضى الى مدينة سرية .

ولابد أن مثل هذه الدهاليز الموجودة فى بريطانيا , وأيرلندا كانت للوقاية من سقوط الحجارة من السماء ..واذا كان علماء الفضاء اليوم يؤكدون أن ملايين النيازك – الأجسام السماوية – قد سقطت على سطح القمر , فما الذى يمنعها من السقوط أيضآ على الأرض ؟ لابد أن شيئآ مثل هذا قد حدث قبل طوفان نوح ؟

ومن ضمن تقاليد أهل المكسيك والهنود الحمر , ان العلماء يختفون فى أعماق الأرض , وفى الكهوف استعدادآ للعودة بعد ذلك ؟ .

وهناك رأى يقول : أن الطوفان لابد أن يكون قد حدث فى نفس الوقت الذى حدثت فيه الكارثة الفلكية . وأن الماء قد أرتفع على سطح الأرض , وفى نفس الوقت الذى هبطت فيه النيران والحجارة من السماء ....ولذلك أبيدت الحضارة بين المار والنار .

ولابد أن الحادث المروع هو الذى أدى الى غرق قارة أطلانطس .. هذه القارة كانت تشغل نفس المكان الذى اصبح المحيط الأطلطسى الأن . والفراعنة هم أصحاب هذه النظرية .

فقد حدثنا الفيلسوف اليونانى العظيم " افلاطون " عن ذلك .يقول أفلاطون أن الحكيم سولون قد سال الكهنة المصريين فى مدينة سايس فقالوا له : لقد جاء فيضان , وغمر الأرض , وأهلك الناس مرة بعد مرة . ولهذا السبب فأن الجنس البشرى ليس له تاريخ ..وليست لديه معلومات عن العصور الماضية . ولقد غرقت قارة اطلانطس بعد الطوفان .

والتوراة تتحدث أيضآ عن ظواهر سماوية وارضية عجيبة حدثت بعد الطوفان أيضآ . تقول عن طوفان نوح : " ورأى الرب أن شر الأنسان قد كثر على الأرض ..فقال الرب أمحو عن وجه الأرض الأنسان الذى خلقته . الأنسان مع بهائم ودبابات وطيور السماء ..لأن الأرض أمتلأت ظلمآ . فها أنا مهلكهم مع الأرض ..أصنع لنفسك فلكاً من خشب .."

وظلت الأمطار تتساقط أربعين يومآ , وبقى نوح فى سفينته خمسة شهور . وكان قد بلغ من العمر ستة قرون . وبعد ذلك عاش ثلاثة قرون ونصف قرن . فالتوراة تقول : أن الله أغرق الأرض ومن عليها عقابا لهم .

والقرأن الكريم يقول :

{وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا . إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا} (26, 27) سورة نوح

ويقول تعالى أيضآ :

{وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلاَ تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ} (37) سورة هود

{حَتَّى إِذَا جَاء أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلاَّ مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلاَّ قَلِيلٌ . وَقَالَ ارْكَبُواْ فِيهَا بِسْمِ اللّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ} (40 , 41 ) سورة هود

{وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءكِ وَيَا سَمَاء أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاء وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْداً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} (44) سورة هود

و " الجودى " الذى أستقرت عليه سفينة نوح هو الجبل المعروف الأن باسم جبل " أرارات " على الحدود بين تركيا وأرمينيا السوفيتية . ومعنى ذلك أن أرمينيا هى مهد الحضارة الأنسانية بعد الطوفان ..

على عكس ما تقول به التوراة , فهى تجعل التاريج كله يدور حول مدينة القدس ؟! . وفى الأساطير الكلدانية حديث عن ملك هرب من الطوفان هو وأولاده ثم نزلوا من السفينة . ثم رفعوا بعد ذلك الى السماء..

والأساطير الهندية القديمة , تؤكد وقوع الطوفان . وفى مصر الفرعونية نقرأ أن احد الألهة قد سجل حكمته كلها على لوحتين من الحجر حتى لا يجرفهما الطوفان اذا حدث مرة أخرى .

والمؤرخ اليهودى يوسف يؤكد أن أحد القضاة اليهود قد دون حكمته على ألواح من الخشب والحجارة ختى لا تضيع فى الطوفان ..

أما اوراق البردى المعروفة بأسم " أيبور" فتؤكد أنه كان هناك طوفان من الدم , وأمطار من الطين الأحمر , وأن النيران أكلت البيوت , وأن الناس غرقوا ! .

وفى الأساطير اليونانية نجد هذه الكوارث على شكل معارك دامية بين الطيطان – أى العمالقة – وأن هذه المعارك أيادت البشر أيضآ . ولكن كهنة مصر أكدوا للفيلسوف أفلاطون أن كارثة فلكية قد وقعت .

أما العالم الأمريكى فيلكو فسكى فيقول : لابد أن هذه الأضطرابات كانت بسبب أحد المذنبات الذى اقترب من الأرض ولمسها مرتين قبل ان يتحول فى النظام الشمسى الى كوكب الزهرة .. وفى لتوانيا تقول الأساطير ان الطوفان قد أهلك الأرض كلها , ولم يترك غير شخص واحد من الجنس الأخر اسمه " ماتوس " . .. ..


وفى الأساطير الهندية : مانو .
وعند الأغريق يسمونه : مينوس .
وعند السومريين يسمونه : مينو .
وعند الفراعنة يسمونه : مينيس .


أما ذلك الطوفان الذى يتحدث عنه الأترالك والعرب فهو نسخة أخرى من الطوفان الذى جاء فى التوراة , وفى القرأن بعد ذلك ..
وفى كتب زرادشت : أن حربآ بين ألة الشر وبين النجوم والكواكب أدت الى دمار العالم .. وعند الشاعر اللاتينى أوفيد أن الطوفان قد فاض من بلاد القوقاز بلد التتار – البترول بعد ذلك .. ..

*****

أن حضارتنا هذه أذن ليست هى الحضارة الوحيدة . وأنما كانت هناك حضارات أخرى كثيرة ولأسباب عجيبة أختفت ...! ولكن هذه الحضارات تركت وراءها ألغازآ وأسرارى مثيرة اوضحها جميعآ أهرامات الجيزة ...أنها كتل من الحجارة الضخمة التى تشير أطرافها الى الجهات الأصلية بدقة مذهلة , أنها كتل من الأسرار أيضآ تتحدانا ان نعرف ما وراءها وما تحتها .. وهناك علماء كثيرون قبلوا التحدى ....ويحاولون ..!

أنيس منصور - الذين هبطوا من السماء





تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
abuiyad