وتناقلت وسائل الإعلام المحلية كيف قام الطالب جوش لي بارتداء نفس السروال من أيلول 2009 وحتى كانون الأول 2010 كجزء من تجربته لمعرفة كم الاتساخ الذي يمكن للأنسجة أن تتحمله. وبعد مرور 450 يوما من الاستعمال غير المنقطع وعدم التنظيف، قام جوش بفحص السروال وحساب مستوى البكتيريا الموجود فيه. وبعد أسبوعين آخرين، عاد جوش لقياس مستوى البكتيريا في الأنسجة من جديد، لتظهر المفاجأة وهي أن نسبة البكتيريا في الحالتين كانت ثابتة، وأكثر المناطق تلوثا هي منطقة الأعضاء التناسلية حيث تراوح المعدل بين ثمانية آلاف و500 إلى عشرة آلاف وحدة بكتيريا في السنتيمتر المربع.
وعرض جوش (20 عاما) السروال لتجارب قاسية حيث نام مرتديا إياه لمدة شهر كامل وجفف فيه عرق يديه وأسقط عليه الطعام. ويقول جوش: "رغبت في تعريض السروال لأقسى الظروف"، معترفا بأن الجزء الأسوأ كان الرائحة التي بدأت في الانبعاث من الشهر السابع وبعد رحلة قام بها إلى كاليفورنيا.
0 التعليقات: